الأربعاء، 3 أغسطس 2011

×*× انتم سباب افراحي ×*×



لما يظن الكثيرون بان الجروح سهله ...

لما يصبحون علينا بها ويمسون ...
لما يقولونها ويفعلونها وهم لا يبالون ...
ثم ينسبونها للحب ...
لا اريد منكم هذا الحب ...
ابتعدوا نعم ابتعدوا هذه راحتي ...
لا اريد استقطاب الحدث معكم ...
ولا اريد النظر الى اعينكم ...
ولا ارد الجلوس بقربكم ...
فاني افضل العيش في مكان بعيد منعزل عنكم ...
اريد ان اكون وحيده...

انا الوحيده من تعرف مصلحتي ...
لا اريد منكم نصحي او اجباري ...
لا اريد ان اكون معكم وتبتسمون وتتكلمون معي وكأنكم احبتي ثم تتركون في لحظه ...
لا اريد ان تعلقوني في انفسكم او في غيركم ...
لقد كرهت كل الدنيا ...
ان النيران حرقت قلبي جعلته رمادا نعم اصبح رماد وتناتر مع الرياح لا يمكن لاحد جمعه مره اخرى ...
ارهن عمري ان استطعتم جمعه واعادته لي ...
قلبي كسر وما يكسر يستحيل عليه الرجوع وان رجع فستبقى فيه اثار الكسور لا محاله...
لا اريد منكم مواساتي فصوت ضحكاتكم كان كافياً لمواساتي بعد ما جرحتموني ...
ابتعدوا عني ابتعدوا لا اريد احد ...
فمن يقترب لن يجد مني الا البرود ...
وان عدتم فلن تروا ما في قلبي واسجعل عنواني انتم سبب افراحي ...
وانتم في الحقيقه سبب احزاني ...
ساضحك معكم وسألعب حتى لا اجرح نفسي قبل ان اجرحكم بعتابي ...
لا اريد عتاباً من احد ...
لا اريد كلاماً من احد ...
لا اريد مراجعة اخطائي من احد...
اخطائي لي ...
اخلاقي لي ...
ادبي لي ...
كل شيء في نفسي لي ...

لا اريد نصحكم ... كما لا اريد منكم النصح ...

ان كنتم تحبوني كما ادعيتم اتركوني لجراحي ولا تناقشوني فيما فعلتم او فعلت ...
لان امري انتهى ... دمرتموني بكلمات كررتموها وانا استمع ...

ابتعدوا عن جروحي ولا تضعوا ايدكم فيها بغرض المداواه ...
فانها بوضع ايديكم تزيد التهاب...

×*×ابتعدوا يا سبب افراحي×*×







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق